في إطار متابعته لعالم التكنولوجيا وجديده استعرض موقع بيزنس إنسايدر في ماننقله لكم عنه في العالمية، ما قال إنّها 30 اختراعاً ستبدل وجه العالم، وتعريف هذهالإختراعات والإشارة إلى الأشخاص الذين يقفون وراء كلّ منها. وسنعرض في هذاالجزء أول 15 اختراعاً على أن نتبعها بباقي الإختراعات في موضوع لاحق. فإليكمالعرض المصور التالي:
1- بديل لعلب وقوارير البلاستيك يمكن أكله
اخترع البروفسور الأميركي في جامعة هارفارد ديفيد إدواردز بديلاً لمستوعبات البلاستيك التي توضع فيها معظم الأغذية حول العالم من مأكولات ومشروباتبمختلف أنواعها، ويمكن لهذا البديل المسمى “ويكيسيلز” أكله. ويرى البروفسور أنّ ثورة هذا الإختراع بالإضافة إلى إمكانية الأكل تتمثل في أنّه يحلّ معضلةصناعية وصحية وبيئية كبرى في أيامنا هذه.
2- فحص الدي ان ايه في متناول اليد
منذ فك الخريطة الوراثية عام 2003 والعلماء يحاولون جعل هذا العمل المخبري أرخص وأسهل استخداماً. وبذلك باتت شركة “أوكسفورد نانوبور تكنولوجي” على وشك إطلاق آلة لفحص الدي ان ايه بسرعة وبسعر زهيد. وسمي النظامان اللذان سيطلقان “غريديون”، و”مينيون”، وأعلن عنهما أولاً في لقاء الوراثة المتقدم فيشباط (فبراير) الماضي بجزيرة ماركو.
3- حزام سيارة قابل للنفخ
مثل هذا الإختراع أعلن عنه قبل سنوات لكنّ تنفيذه سيتم في المستقبل القريب في كلّ السيارات الحديثة، وهو عبارة عن اختراع يجمع ما بين الحزام وأكياسالهواء في السيارة التي تنطلق عند الحوادث وتمنع التسبب بإصابات خطيرة تؤدي إلى الوفاة، خاصة أنّ الحزام ينطلق في حال الحادث بسرعة 40 ميللي ثانية.وصمم الحزام لحماية الركاب في المقعد الخلفي خصوصاً المسنين والأطفال. وهو من ابتكار شركة فورد.
4- زرع أنسجة المبيض
ستتمكن النساء اللواتي قررن المضي في علاج السرطان أن يحافظن على خصوبتهن من خلال سحب أنسجة مبيض منهن وتجميدها لاستخدامها لاحقاً بهدفالحمل والإنجاب. كما يقول الأطباء إنّ هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها للنساء اللواتي لا يعانين من مشاكل الخصوبة أيضاً، فبرأيهم يمكن لهذه الطريقة أن تزيدخصوبة النساء الشابات ككل خاصة اللواتي يمضين أوقاتاً طويلة في وظائفهن قبل أن يحملن ويلدن الأطفال.
5- الميكروبات لتوليد الطاقة
يعمل الباحثون على العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للبكتيريا أن تولّد الطاقة في المستقبل، وذلك عبر مختبرات ألفريد سبورمان. وتستخدم في هذا الإطار بكتيريا مياه الصرف الصحي، والبكتيريا الطبيعية، وبكتيريا الأعشاب البحرية، وكذلك استخدام الميثان الناتج عن البكتيريا، وتدريب البكتيريا على إنتاج وقود باسم “إيزوبوتانول”.
6- الشركات الخاصة في الفضاء قبل عام 2004 كان السفر إلى الفضاء محصوراً بالوكالات الحكومية فحسب، ومع افتتاح الرحلات السياحية، بات التخطيط المقبل هو لغزو الشركات الخاصة للفضاء. فعلى الأقل هنالك العشرات من شركات القطاع الخاص الأميركية قد بدأت الإعداد لمثل هذه الرحلات السياحية في مركبات خاصة بها، ويبدو أنّ الشركات تتجه إلى جعل السعر أرخص من المتوقع فقد أعلنت “اكس سي أو آر ايروسبايس” على صعيد المثال أنّها ستوفر مقاعد للسفر إلى الفضاء بـ95 ألف دولار ابتداء من عام 2013.
7- ميكروسكوب فوق هاتفك المحمول يمكن لهذا الميكروسكوب الصغير والذي يثبت على الهاتف المحمول أن ينقذ حياة الملايين حول العالم لأنّه يكتشف المراض المميتة. وابتكر المهندس الكهربائيالأميركي أيدوغان أوزكان هذا الإختراع العظيم عام 2010 بإسم “لوكاس” حيث ستبلغ كلفة تصنيعه فقط 10 دولارات أميركية.
8- همبرغر معد في المختبر يعكف الباحث الهولندي مارك بوست على إعداد همبرغر مصنع بالكامل في المختبر، ما سيؤدي إلى مكافحة أزمة اللحوم في العالم بالشكل الأمثل. ويرتبط توليد اللحوم البديلة بالخلايا الجذعية وهي فكرة ليست بالجديدة فوكالة الفضاء الأميركية تعكف أيضاً على اختبار مثل هذه اللحوم المخبرية لتشكل مصدر غذاء فيرحلاتها. كما أعلنت شركة بيتا عام 2008 عن جائزة مليون دولار أميركي للباحث الذي يتمكن من تطوير لحومات مخبرية يمكن طرحها في الأسواق.
9- إعادة البصر جزئياً للمكفوفين
الأشخاص المكفوفون بسبب التهاب الشبكة الصباغي سيكون بمقدورهم استعادة بصرهم جزئياً من خلال شريحة صغيرة للغاية. ويعكف البروفسور الألمانيإيبرهارت زرينر مع فريق له على ابتكار تقنية تمكن المكفوفين من التعرف على الأواني فوق المائدة، وقراءة الأحرف والكلمات، والتمييز ما بين ظلال رماديةمختلفة. وتصل مساحة الجهاز الدقيق إلى 3 بـ3 ملم، ويتم وضعه تحت شبكية العين، وتطوره حالياً شركة “ريتينا امبلانت ايه جي”.
10- طائرات نفاثة أسرع مما تتخيل
منذ رحلة كونكورد الأخيرة عام 2003، لم تعد الطائرات النفاثة التجارية إلى العمل مجدداً، لكنّ العمل جار اليوم على التخلص من كلّ المشاكل والعقبات التيواجهت التجربة السابقة، خاصة في ما يتعلق بمسائل السلامة والأسعار المرتفعة والإستهلاك الكبير للوقود. وتعكف الكثير من الشركات كما تفعل الناسا أيضاً علىتحقيق حلم السفر بـ3 ساعات من طوكيو إلى نيويورك.
11- تقنين المياه بفعالية
هو رشاش مياه مستقبلي ثوري سيوفر آلاف الغالونات من المياه. فعادة يستخدم الشخص الواحد في حمامه تحت الرشاش التقليدي ما بين 20 إلى 50 غالون مياه، أي بمعدل 2 إلى 5 غالونات في الدقيقة. لكنّ شركة ”سينتيب ” الأسترالية طورت منتجاً يقلص هذه المعدلات من المياه المستخدمة في الحمام بنسبة تصل إلى 70 في المئة مع الحفاظ على نتيجة الحمام كما هي. وجاء اختراع هذا الرشاش الثوري من خلال المهندس البريطاني بيتر بريوين عام 2004، ويستخدم أسلوباً مشابهاً للبسترة المستخدم في منتجات الحليب.
12- ضمادة جروح ثورية عندما يتمزق الشريان الأورطي في القلب لا يمكن فعل شيء لشخص يحتضر، لكنّ هذا الأمر وصل إلى نهايته الآن، مع ابتكار طبيبي طوارئ حربية، لشراء الوقت للأشخاص الذين ينزفون. وقام الطبيبان ريتشارد شوارتز وجون كراوشورن بابتكار ضماد شبيه بآلة قياس الضغط عبر الذراعحيث ينتفخ حتى يوقف النزيف من خلال الضغط، ويمكن لهذه الطريقة أن تمنح الضحية ساعة إضافية للوصول إلى المستشفى.
13- المشي مجدداً يعمل ابتكار سينساستيب على مساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الإحساس بأقدامهم وسيقانهم للمشي مجددأ وبشكل طبيعي. وتوصل المخترع جون كريستيانسن إلى هذا الإختراع بسبب معاناته من حادث خطير. وقال إنّه يمكن لمرضى السكري والباركنسون وحتى المصابين بجلطات أن يستفيدوا من هذا الإختراع الذي يعتمد على إرسال إشارات صوتية عبر الأذن للأعصاب والتمييز بينها.
14- توليد الكهرباء من الجسم ابتكر فريق من الباحثين في جامعة “وايك فوريست” في الولايات المتحدة قماشاً مذهلاً يمكنه أن يولّد الكهرباء من حرارة الجسم. وأعلن الفريق الذي يقوده العالم ديفيد كارول عن اختراعه المسمى “باور فيلت” في شباط (فبراير) الماضي، وسينزل إلى الأسواق في السنوات القليلة المقبلة. ويمكن استخدام هذه التقنية الرخيصة التي يمكن إنتاجها بوفرة، في شحن الهواتف المحمولة كما يمكن استخدامها كبديلة لكثير من أدوات توليد أو استجرار الطاقة داخل المنزل والسيارة.
15- محرك سيارة بقدرة توفير أكبر وانبعاثات أقل سيكون بإمكان السائقين أن يسيروا مسافات أطول ويقلصوا الإنبعاثات الضارة في الوقت نفسه، من خلال اختراع فرانك ويل، الثوري، حيث طور نظاماً بإسم “أوفر 7″ لزيادة اقتصاد الوقود بنسبة 7 في المئة، بينما يخفف الإنبعاثات بنسبة 30 في المئة، وتآكل المحرك بنسبة 96 في المئة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire