mardi 10 février 2015

رياض الشعيبي نقلا عن الوفد الليبي : الاعتراف بفجر ليبيا مقابل عودة الهدوء الى بن قردان والذهيبة


الشكوك التي راودتنا حيال ما يجري على الحدود التونسية الليبية بدأت تتحول الى ما يقترب من اليقين

فالازمة ظاهرها اجتماعي وباطنها سياسي

صحيح ان غالبية الذين تحركوا محتجين على الإجراءات المجحفة التي اتخذها الجانب الليبي تحت يافطة المعاملة بالمثل هي تحركات في الغالب عفوية تطالب بان تبقى الأمور على ما هي عليه على جانبي الحدود

ولكن بات واضحا ان من نفخ في فتيل الازمة له أهدافا سياسية لا محالة

فالسيد  رياض الشعيبي العضو السابق بحركة النهضة  والامين العام لحزب البناء الوطني بشرنا الليلة بان الاجتماع التنسيقي ببن قردان اقر الاضراب العام ليوم الغد الثلاثاء ولكن ما نقله الشعيبي من تصريحات عن الوفد الليبي تحملنا الى موقع مربط الفرس كما يقال

فالسيد الشعيبي نقل عن الوفد الليبي مطالبته بضرورة اعتراف الحكومة التونسية بحكومة المؤتمر العام الليبي في طرابلس بدل اخذ موقف منحاز لحفتر.

السيد الشعيبي الذي علق على الموقف الليبي  كشف عن صاحب عود الكبريت الذي اشعل فتيل الازمة على الحدود بقوله  »  مرة اخرى لا تراعي الحكومة مصالح التونسيين وتفضل التعامل  مع شبيهها السياسي في ليبيا رغم ضعفه وعدم ارتباطنا به حدوديا، وتغض الطرف عن الجهة المشرفة مباشرة على الحدود من الجهة الليبية « 

ولمن لا يعرف من يسيطر على حكومة المؤتمر الوطني العام فانه تحت سيطرة  الاخوان وجماعة فجر ليبيا المتطرفة

وبالتالي فان ما جرى وسيجري على الحدود هو محاولة للي ذراع السلطات التونسية واجبارها على التحاور مع طرف  مرفوض دوليا

وبالتالي فان الأمور لن تهدأ وقد تأخذ منحى اخر قد نجر فيه جرا للمستنقع الليبي طالما لم تحسم الأمور بين طرابلس وبنغازي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire