صحيح إلّي الأساتذة و المعلّمين هوما الوحيدين إلّي ما ينجموش يجيو إمّخر و يفصعو بكري مل خدمه, و هوما الوحيدين إلّي في الخدمه يعديو بالسّاعات واقفين و ريقهم شايح و هوما الوحيدين كي يروّحو ما يرتاحوش و تلقاهم يصلّحو في الدّفوارات ولاّ يحضّرو في الدّروس متاع غدوه, و هوما الوحيدين إلّي يلزمهم يعانيو البهامه و قلّة التربيه متاع ولادنا إلّي أحنا بيدنا ما قدرناش نسيطرو عليهم, و هوما الوحيدين إلّي كيف يكمّلو خدمتهم يلقاو جيش من الأولياء قدّام الباب يستنّاو فيهم باش ينشدو على ولادهم ولاّ يسمّعوهم ما يكرهو ويطيّحولهم قدرهم قدّام ولادهم,
هاذا الكلّ يعانيو فيه الأساتذة و المعلّمين و ساقط إلّي ما يستعرفش بهاذا الكلّ. صحيح إلّي فمّا شكون منهم يعمل في الدّروس الخصوصيّة لكن كي تجي تشوف تلقى في أغلب الأحيان ولادنا يلزمهم دروس خصوصيّة على خاطر الأولياء إستقالو من هاك العام على دورهم في مراجعة دروس ولادهم و فقدو كلّ سيطرة عليهم و التلميذ تلقاه دوب ما يروّح يرمي الكارتابه و يشدّ الأرديناتور و الأولياء تلقاهم كلّ واحد منهم لاهي في حاجه,
وأحنا نلومو توّا على الأساتدة و المعلّمين إلّي يعملو في الدّروس الخصوصيّة, تي أغلب الأولياء هوما اللي يمشيوا يلحلحوا بالأساتذة باش يقرّيولهم أولادهم و يبداوا يريزرفيوا في بلاصة في الايتيد قبل حتى ما تبدى السنة الدراسيّة ...
ثمّ اللي يقريوا في الايتيد هوما فقط هوما أساتذة المات و الفيزيك و السيونس ... هل أساتذ التربية الاسلامية أو المدنية أو العربية أو التاريخ و الجغرافيا أو الرياضة يقرّيوا ايتيد ؟ على شكون باش نكذبوا ؟ باش نكذبوا على رواحنا ؟
هاذا الكلّ باش نقول إلّي الأساتذة و المعلّمين يستحقّو باش ياخذو مطالبهم و نشاللّه يسامحونا علّي يعانيو فيه من ولادنا, لكن نحبّ نوصّللهم كليمه ونقوللهم: نتوما على راسنا و طلباتكم أحنا معاكم فيها و كان لزم نخرجو معاكم في أكبر مسيرة عرفتها البلاد باش تاخذو حقوقكم على خاطر نتوما مستقبل ولادنا و بلادنا,
لكن نحبّكم كيما كنتو ديما مناضلين من أجل إنّكم تفرّحونا بنجاح ولادنا نحبّكم تكونو مناضلين زادا باش نفرحو ببلادنا, ميسالش أعملو كيما هاك إلّي يقيّد كريدي عند العطّار باش آخر الشّهر يخلّص, وكمّلو إخدمو عادي و هانا أحنا معاكم شاهدين و متضامنين و كمّلو ها العام الدّراسي و في نفس الوقت نقابتكم تكمّل تحكي مع الحكومه و تتفاهم معاها على كلّ ما يخصّ شهاريكم و ضروف عملكم و تأمينكم من العنف...و بارك اللّه فيكم و مرّة أخرى سامحونا علّي تعانيو فيه من ولادنا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire