أعلنت صحيفة "ساندي إكسبريس" البريطانية أن أكثر من 4 آلاف من مسلحي تنظيم "داعش" تسللوا سرا إلى دول الغرب كلاجئين.
وقالت الصحيفة "إن وكيلا من "داعش" تحدث عن عملية سرية جارية، وأكد أن الآلاف من التنظيم هم، في الوقت الراهن، متواجدون في دول الاتحاد الأوروبي، وأن "داعش" يهرّب المسلحين عبر الحدود التركية، ومن ثم يرسلهم إلى الدول الأوروبية كلاجئين".
وأفاد المصدر أن المهاجرين غير الشرعيين يتدفقون إلى أوروبا بمساعدة مهربين محليين إرهابيين، كما أوضح أن الغرض من تسلل المسلحين هو إقامة دولة الخلافة في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه أكد وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، بدوره اليوم وجود "جهاديين" بين اللاجئين والمهاجرين من بلدان الشرق الأوسط المتوجهين إلى أوروبا، وذلك في إشارة واضحة إلى مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال موزالاس أنه "من السذاجة أن نقول بأنه لا يوجد "جهاديين" بين اللاجئين، أعتقد أن الأجهزة الأمنية أكدت أن عددا من المسلحين، تمكنوا من التسلل إلى أوروبا".
ولفت موزالاس، إلى أن حوالي 60 % من اللاجئين والمهاجرين — هم سوريون من الطبقة المتوسطة، يبحثون عن اللجوء هربا من المسلحين، إلى جانب نسبة 20 % منهم لاجئين ومهاجرين من أفغانستان، والباقي 15-20 % — هم لاجئون بدون وثائق ثبوتية
يذكر أن معظم الأشخاص الذين زحفوا إلى حدود الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هم لاجئون من سوريا وأفغانستان وباكستان والسودان و بؤر نزاعات أخرى. ومنذ بداية العام وصل إلى أوروبا 350 ألف لاجئ فيما لقى أكثر من 2500 مهاجر مصرعهم في طريقهم إلى القارة الأوروبية.
ويرى الخبراء أن الوضع الراهن للمهاجرين غير الشرعيين في أوروبا هو أسواء أزمة نازحين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
