صورة لجواز سفر فرنسي لمهدي جمعة تحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت صورة لجواز سفر فرنسي لرئيس الحكومة السابق مهدي جمعة ردود فعل متضاربة .

الصورة على ما يبدو ملتقطة بالهاتف الجوال حيث يبدو انعكاس الضوء عليها وقد تعاقبت التعليقات على الصورة المنشورة فهناك من يحتج عن تعيين ما اسموه بـ :"الفرنسي المهدي جمعة رئيس حكومة للجمهورية التونسية" ويحتج كيف ان النواب لم يتفطّنوا لذلك، ويدعو لإلغاء كل الإتفاقيات التي أمضاها ..وهناك من يرى عكس ذلك ويعتبر ان ما حدث امر طبيعي فهناك اكثر من مليون تونسي حامل لجنسيتين وهناك عدد من نواب الشعب الان حاملين لجنسيتين وكذلك كان الامر لنواب المجلس التاسيسي اضافة لوزراء سابقون وحاليون اضافة لما ينص عليه الدستور من امكانية حمل جنسيتين والتخلي هن الثانية عند بلوغ المترشح دفة الرئاسة .

ويبدو وفق معطيات نسوقها باحتراز ان صورة الجواز التقطت عندما تحوّل جمعة لدولة الامارات لتقديم التعازي لحاكم دبي في وفاة ابنه ..ويبدو أن تونسي مقرّب لاحد الاحزاب قام بذلك اذ يبدو ان الصبغة الاستعجالية للتنقل فرضت على جمعة استخدام جواز سفره الفرنسي ..هذه المعلومة صححها لنا منذ حين مصدر مقرب من جمعة اذ اوضح في اتصال هاتفي بـ"الصباح نيوز" أن مهدي جمعة بحكم انه رئيس حكومة سابق غادر تونس بجواز سفر دبلوماسي وليس بجواز سفر فرنسي كما تردد ومن حق اي رئيس حكومة او رئيس دولة أن يحمله معه على الدوام وانه قد يكون في اطار  اجراءات تقديم ضمان عند اقامته في النزل بالخارج سلمه للاستقبال ويمكن حينئذ ان تلتقط صورة له ( تحيين)