lundi 6 mai 2013

المحرس : قبل زواجها باسابيع ..اختطفت زهرة وقتلت



في ظل أجواء من الخشوع المشوب بالحسرة واللوعة شيع أهالي منطقة مركز الصغار بصفاقس ظهر أمس السبت جثمان شابة الـ23 ربيعا زهرة الشطي بعد العثور على جثتها مردي عليها بمنطقة غابية قريبة من معهد علي بورقيبة بمعتمدية المحرس.
ويستفاد من المعلومات التي تلقتها « الصباح » من شقيقة الضحية الكبرى إيناس أن زهرة غادرت بيت أهلها عصر الخميس في حدود الرابعة والنصف باتجاه مركب الأروقة التجاري الكائن بباب الجبلي أي غير بعيد عن مقر سكناها بقصد خلاص دفعة قسط شراء طاقم أكل كانت قد اقتنته بغاية التجهز لزفافها الذي كانت بصدد إعداد اللمسات الأخيرة لتراتيبه بداية هذا الصيف، إلا أنها أبطأت عن موعد الرجوع باعتبار قرب المسافة وقد باءت كل عمليات الاتصال بها بالفشل الكلي حتى أقبل الليل، وزادت حيرة العائلة التي وجهت نداءات عبر أثير إذاعة صفاقس فضلا عن إعلام الجهات الأمنية بفقدان زهرة.
وتضيف محدثتنا أن جثة الضحية زهرة عثر عليها تلاميذ المعهد الفريب من مسرح الجريمة على مقربة من المعبد حيث يستفاد من آثار الموقع أنها كابدت من أجل بلوغه من أجل الإعلان عن نفسها حيث وجدت آثار أظافرها محفورة أرضا، مؤكدة أن العائلة تسلمت جثمان الضحية من قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة الذي أثبت في تقريره وجود أثار عنف في الرأس وخنق وأن الضحية وجثتها لا تحمل أية آثار اعتداء جنسي » وهذا مبعث فخر للعائلة وشرفها حيث ماتت أختي دون التعدي على عرضها لذلك نحتسبها عند الله شهيدة لقوله صلى الله عليه وسلم ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد » والكلام لأخت الضحية. قضية الحال وملابساتها تلقي أكثر من سؤال محير لطابعها الغامض في ظل شهادة وحيدة لسائق تاكسي ذكر أنه شاهد الضحية في اليوم الموافق لفقدانها بترجيح اختطافها من شخصين نزعا عنها لحاف رأسها بعد أن وجها لها جرعات من الغاز المشل للحركة حيـــث حملاها وهي مغمى عليهـــــا حسب تـــلك الشهادة. يذكر أن صفاقس شهدت خلال الأيام الأخيرة ونهاية هذا الأسبوع وعلى نحو يبعث الانشغال والهلع أحداث قتل لم تكشف الجهات الأمنية للإعلام عن ملابساتها ربما تحت مبررات واجب التحفظ والمهنية وفق ما اوردته الصباح.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire