mardi 7 avril 2015

المدعي العام التركي السابق يفجّر قنبلة:أردوغان «زرع» الارهابيين في سوريا


من عقر داره انتهت مسرحية انكار رجب طيب اردوغان لدعم الارهاب بالمال والسلاح وفتح الحدود على مصراعيها لكل ارهابيي العالم لتدمير سوريا وابادة شعبها.

انقرة ـ (وكالات)
وكشف اول امس المدعي العام التركي السابق عزيز تاكجي الذي أعفي من مهامه على خلفية قراره توقيف شاحنات تابعة للمخابرات التركية كانت تنقل اسلحة للإرهابيين في سوريا العام الماضي ان محافظ اضنة حسين عوني جوش أكد له أن تلك الشاحنات تتبع فعلا لجهاز المخابرات التركي.
واضاف ان رجب اردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك اتصل به وطلب إخلاء سبيلها فورا بعد ان زعم مرارا أن تلك الشاحنات تنقل مساعدات انسانية إلى السوريين عبر شاحنات هيئة الإغاثة التركية.
ولفت تاكجي وفق ما نقل عنه موقع «ايليري خبر» التركي خلال مرافعته التي قدمها للهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين إلى أن التحقيق المرفوع ضده بسبب اتخاذه قرارا بتوقيف تلك الشاحنات في جانفي العام الماضي “غير عادل” مشيرا بهذا الصدد الى التناقض بين تصريحات رئيس النظام التركي اردوغان وجهاز المخابرات التركي حول الشاحنات المحملة بالسلاح.
كما أشار المدعي العام التركي السابق إلى وقوع أحداث «خطرة ومشابهة» سابقا في أكثر من معبر حدودي وخصوصا في الريحانية لجهة نقل شاحنات محملة بالأسلحة الى الارهابيين في سوريا إضافة الى «ضبط مواد كيميائية تستخدم في صنع غاز السارين».
وقال «إن الاشخاص الذين كانوا يرافقون الشاحنات المحملة بالسلاح لم يبرزوا أي وثائق تثبت انتسابهم الى جهاز المخابرات التركي على الرغم من تأكيدهم على ذلك شفويا» موضحا انه تم تحديد هويات كل موظفي الدولة المتورطين بالجريمة في جميع التحقيقات الجارية حول الحادث.
وحول تقييم المحقق للمواد المحملة في شاحنات جهاز المخابرات التركي في اطار مهام جهاز المخابرات في تقريره قال تاكجي متهكما.. «يبدو ان المحقق كان حاضرا اثناء تحميل الحمولة في الشاحنات وهذا يبدو مستحيلا أو انه اطلع على حمولتها بعد وقوع الحادث بأشهر وقرر ان الحمولة شرعية وهذا يبدو مستحيلا ايضا أو ان المحقق شعر بان الحمولة شرعية دون الاطلاع عليها أو شخص آخر اطلع على الحمولة واعد هذه السطور ووجه الاتهامات.. والمحقق وقع على النص دون ان يعرف مضمونه واذا كان هناك احتمال اخر خارج هذه الاحتمالات فينبغي على المحقق ان يوضحها».
ولفت تاكجي الى ان جهاز المخابرات التركي اكد في الكتاب الذي قدمه حول الشاحنات التي تم توقيفها في اضنة ان «المواد المحملة في الشاحنات تابعة له وينقلها الى منطقة داخل تركيا فيما افاد اردوغان ومسؤولون في الحكومة آنذاك بان الشاحنات تنقل المساعدات الانسانية الى السوريين ليثبتوا ان الكتاب الذي قدمه جهاز المخابرات مزور اي ان احد الطرفين .. رئيس الوزراء السابق او جهاز المخابرات.. يقدم معلومات خاطئة».
وكان اوندرسغيرجيك اوغلو عنصر استخبارات تركي سابق كشف في مقابلة اجراها معه الصحفي التركي عمر ادودميش ونشرها موقع «اودا تي في» مؤخرا انه شهد بعينه كيف ينقل جهاز المخابرات التركي السلاح والارهابيين الى سوريا ويدعم المجرمين الذين ارتكبوا جرائم القتل ضد الشعب السوري موضحا انه كان يتم نقل السلاح المرسل عبر السفن من ميناء اسكندرون الى مدينة الريحانية عبر الشاحنات ومن هناك ينقل الى سوريا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire