vendredi 13 février 2015

افتراضي بعد عملية نابل والحمامات: الداخلية تقرّ بوجود خلايا ‘’داعش’’ في تونس.. والخطف والذبح أبرز مُخططاتهم


كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أنّ عناصر المجموعة الإرهابية التي أُلقي عليها القبض أمس الأربعاء 
11 فيفري 2015 في جهتي نابل والحمامات تحمل فكر تنظيم ما يُعرف ب"داعش"، وأضاف المصدر ذاته أنّ بعض عناصر المجموعة التي تحمل اسم "كتية أبو مريم" كانوا ينشطون سابقا في تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور.

احباط المخططات قبل وقوعها

وأفاد العروي في تصريح إعلامي أنّ وزارة الداخلية تعتمد في استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب على العمل الاستبقاقي والسعي لإحباط المخططات قبل وقوعها.

ووفقا لما أكده ممثل وزارة الداخلية، فإنّ الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المُختصّة للأمن الوطني تمكنت بالتنسيق مع الوحدات الأمنيّة بكُلّ من المهديّة ونابل من كشف مجموعة إرهابيّة خطيرة جدّا ومُهيكلة تنظيميّا تنشُط بجهة الحمّامات ونابل وتحمل اسم "كتيبة أبو مريم".

وقد تمّ إيقاف 20 عُنصرا إرهابيّا مُنضوين صُلب الكتيبة المذكورة والذين تهيكلوا ضمن 06 خلايا إرهابيّة تختصّ بالرّصد والتمويل والاستقطاب.

كما تولت الخليّة القيام بعمليّات معاينة لمنشآت أمنيّة وعسكريّة مُختلفة بجهة الحمّامات بنيّة استهدافها لاحقا فضلا عن التخطيط للقيام بعمليّات خطف وذبح.

هذا وقد أمكن خلال العمليّة حجز درّاجتين ناريّتين تمّ إستعمالها في عمليّات الرّصد و 3 وحدات مركزيّة لأجهزة إعلاميّة و 03 حواسيب محمُولة ومجمُوعة من الهواتف الجوّالة.

"داعش" في تونس

ويأتي الإعلان الرسمي عن ضبط مجموعات إرهابية تحمل فكر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب "داعش"، في وقت حذر فيه العديد من المراقبين من إمكانية تواجد التنظيم المذكور في تونس.

وبحسب ما أكده المسؤول بالجيش الوطني سابقا علي زمرديني ل "افريكان مانجر"، فإنّه من الثابت تواجد خلايا نائمة في مختلف ولايات الجمهورية ولم يستبعد مُحدّثنا تبنيها لفكر "داعش". واكد المصدر ذاته أهمية اليقظة الأمنية في هذه المرحلة بالذات سيما في ظلّ تدهور الوضع الأمني في ليبيا، كما شدّد على ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية فكرا وعقيدة وامنا.

وفي ذات السياق، قالت العديد من المتابعين للشان السياسي الوطني ان "داعش" على الأبواب ويخطط لدخول تونس، ويستند هذا التنظيم على مشروع دولي كامل وهي بحسب راي البعض مدعومة وممولة بالمال والسلاح من جهات استخباراتية من أجل تدمير المنطقة وجعلها تعيش فوضى عارمة.

ويهدف مشروع "داعش" وفقا لما أكده عدد من الخبراء الأمنيين في إسقاط الدولة وإدخال الشعوب العربية في فتنة طائفية وقتال دموي مستمر يدمر كيان الدولة والمجتمع.

الامن الاستباقي

وتعتمد الخطة الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب على سياسة الأمن الاستباقي، فيما طالبت العديد من القوى السياسية إبعاد مسألة مكافحة الإرهاب عن التجاذبات السياسية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire