في أكبر عملية ديوانية حجز 40 مليارا على ملك «بارونات» التهريب

 تمكنت مصالح الديوانة التونسية بصفاقس يوم الخميس 5 مارس الجاري بأحد مفترقات مدينة الصخيرة من ايقاف مجموعة من الاشخاص(تونسيون وأجانب) على متن سيارة اجرة اجنبية وبحوزتهم مبالغ مالية تونسية وأجنبية قدرت انذاك وحسب الابحاث الأولية بحوالي نصف مليار من المليمات، وبمزيد البحث والتدقيق مع المهربين ارتفع المبلغ الجملي الى نحو 40 مليارا من العملة الصعبة.

وذكرت مصادر ديوانية مطلعة بصفاقس لـ«الصباح» ان هذه العملية تعد من اكبر ما تم ضبطه من عمليات تهريب للعملة كانت ستستغل في جلب البضائع من اسواق دبي وتركيا عبر ليبيا وتهريبها الى الاسواق التونسية، بهدف ترويجها، ليستفيد منها عدد من الاثرياء، والمهربين الرافضين للتعامل بشفافية ودفع الضرائب، والخضوع الى الاجراءات القانونية للتوريد.

واضافت انه تم حجز العملة المتكونة من الاورو والدولار والدينار التونسي لدى ثلاثة اشخاص فقط، وبمزيد البحث والتحري والاستنطاق من قبل فرقة الابحاث الديوانية بتونس، وبالتنسيق مع رئيس الوحدة وآمر الفصيل بصفاقس، ،فقد تم الوصول الى معرفة المبلغ الجملي للعملة المزمع تهريبها، والذي قدر بما قيمته 40 مليارا من المليمات التونسية، وان الاطراف المورطة في هذه العملية من اثرياء ولايات صفاقس والساحل وتونس العاصمة، الى جانب افراد من بلد مجاور، وقد تمت احالة مكونات الملف والأبحاث الى وكالة الجمهورية بصفاقس لمزيد التحري والبحث واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.